قالت الفنانة اللبنانية نور إنها مستعدة لاعتزال الفن إذا تعارض مع اهتمامها بابنها وبيتها، لكنها نفت في الوقت ذاته أن يكون زوجها قد طلب منها ترك الفن. وأشارت نور إلى أن قرار الاعتزال لو حدث سيكون قرارًا داخليًّا نابعًا منها شخصيًّا؛ لظروفها الأسرية، خاصةً أن والدتها سبق لها ترك العمل كي
تتفرغ لتربيتها هي وشقيقتها. وقالت نور: "لو تعارض الفن مع مصلحة ابني وبيتي، مستعدة فورًا لاعتزال الفن، وبدون تردد؛ فأسرتي الصغيرة أهم عندي من أي شيء آخر، على الرغم من عشقي الفنَّ، لكني نشأت على ذلك؛ فوالدتي تركت عملها كي تتفرغ لتربيتي أنا وشقيقتي". حسب ما ذكرت مجلة "الصدى" الإماراتية. وأضافت: "زوجي لم يحدث أن طالبني باعتزال الفن، سواءٌ قبل الزواج أو بعده. يضاف إلى ذلك أنه مع الفن، ويعي تمامًا الدور الذي يلعبه الفن في خدمة المجتمع، كما أنني لا أقدم ما أخجل منه أمام أسرتي". وكشفت الفنانة اللبنانية عن عدم ممانعتها العودة إلى تقديم الإعلانات، قائلةً: "ليس لدي مانع من إعادة تقديمها مرة أخرى، شريطة أن تكون مُنفذَّة جيدًا، وأن أكون مقتنعة بالسلعة التي أعلن عنها. وعمومًا، العمل في الإعلانات لا يُخجل". وعن مدى إحساسها بالغربة لغيابها فترات طويلة عن الساحة الفنية ثم عودتها؛ قالت نور: "ليست غربة بالمعنى المعروف، بل ارتباك إنسان لحظيًّا عندما يتغيب عن عمله فترة ما، لكنه سرعان ما يستعيد عافيته ويتمكن من السيطرة على الموقف". وتابعت بقولها: "يضاف إلى ذلك أنني كائن "بيتوتي" بطبيعتي؛ بمعنى أوضح: أنا عاشقة للبيت؛ فلا تزعجني فترة تفرغي لبيتي وابني؛ لأنني معتادة ذلك".
 
Top