بدت الفنانة نجوى كرم سعيدة بنجاح آخر ألبوماتها “ما في نوم”، والدليل على ذلك كثرة
المهرجانات والحفلات التي أحيتها أو شاركت فيها طوال الأسابيع المنصرمة، إلى حد ترجمت فيه عنوان الألبوم ميدانيا، من دون أن يغيب عن ذهنها مشهد 140 ألف شخص حضروا حفلها في المغرب. وتعتبر كرم أن هذا الرقم هو من نتاج النجاح الكبير لبرنامج«ARABS GOT TALENT»، الذي شاركت فيه كأحد أعضاء لجنة التحكيم، والذي كان محور جميع الأسئلة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته في المغرب: «أبلغني الجمهور بأنهم عرفوا وجهي الآخر، بما فيه من عفوية وصدق، عبر الإدلاء برأيي بالمشتركين في البرنامج بطريقة مدروسة ومنضبطة، وبما لا يسيء لأحد”. وتشير كرم إلى أنها لعبت فعليا في البرنامج دور الوسط بين زميليها علي جابر وعمرو أديب، ولم تكن دبلوماسية، بل خففت من حدة الآراء الصادمة، ما جعلها قريبة من الناس لأنها قالت ما تود قوله بعبارات ناعمة. وبعد الأصداء الإيجابية لمشاركتها في الجزء الأول من برنامج المواهب العربية، لم تتأخر في التوقيع على المشاركة في الجزء الثاني، الذي يباشر بتنفيذه في كانون الأول المقبل، وبالفريق نفسه: “لقد اعتاد الجمهور علينا نحن الثلاثة وعلى أسلوبنا في الكلام، وعلى اتفاقنا أو اختلافنا. شكّلنا فريقا أحبه الناس، ولا أعتقد أن أحدا من المتبارين خرج غاضبا أو حاقدا. لقد أخذ كل واحد حقه”. ولم تهتم كرم لضياع العديد من فرص الحفلات بسبب تفرّغها للبرنامج طوال أشهر، وتقول: «أعتذر عن أي حفلة ولو وعدت فيها بمليون دولار”. وعندما سألناها عما إذا كان البدل المادي في برنامج المواهب مرتفعا إلى درجة يشكل لها تعويضا في هذا المجال، ترد مؤكدة أن “أم بي سي” معروفة بتقديرها الكبير للفنان. وحقي المعنوي محفوظ قبل المادي، وكلاهما على قدر ما أستأهل، وأنا راضية جدا”. ولم تنف أنها تتذكر في كل هاو يقف أمام اللجنة صورتها عندما شاركت في بداية مشوارها في برنامج المسابقات الفنية “ليالي لبنان”. واعتبرت أن علينا أخذ الهواة بود وعدم الإساءة إليهم. وعن سبب نجاح هواة في الحياة المهنية بعدما كانوا فشلوا في برامج الهواة تعلق بقولها: “لهذا أقول علينا مداراة الجميع.. فالحظوظ لا أحد يعرف بها إلا رب القضاء والقدر”.
 
Top