لاترغب العديد من النساء بالحليب لأسباب عدة و كثرت الشائعات حول كون الحليب مسبباً لمشاكل عدة لكن هذا هذا الكلام غير صحيح فحسب دراسات عالمية موسعة تم إجراؤها حول أرجاء المعمورة على مدار عام 2010، وخلصت هذه الدراسات في موجزها إلى أن تناول ما يوازي 3 أكواب من
الحليب يوميا قد يسهم في تقليص معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنحو 18 في المائة.
كما أظهر البحث أن الدراسات توصلت إلى أن الحليب كامل الدسم لا يرفع من فرص الإصابة بأمراض القلب، كما أشيع على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، التي كان الكثيرون ينصحون خلالها بإستهلاك الألبان قليلة أو منزوعة الدسم.
وأشارت دراسات، من ضمن التي ضمَها البحث، إلى أن زيادة الإستهلاك اليومي من الكالسيوم قد تسهم في تقليص نسبة أمراض القلب والتعرض للسرطان بنحو 25 في المائة، كما أوضحت دراسات أن مستهلكي منتجات الألبان الأكثر دسامة كانوا أقل عرضة بنحو 69 في المائة للوفاة جراء أمراض القلب والشرايين ممن يستهلكون المنتجات الأقل دسامة, إلى جانب أن دراسة أخرى أوضحت أن الإقلال من الكمية المتناولة من الكالسيوم يومياً، خلال حمية غذائية قاسية، قد يسفر عن زيادة الشعور بالجوع أو يخل بعملية التمثيل الغذائي، وهو ما قد يؤدي إلى فشل محاولة إقلال الوزن.
تحليل مختبري لرصد كسور مفصل الورك أشارت دراسة هندية إلى إمكانية استخدام أحد التحاليل المختبرية الشائعة كمؤشر لقابلية حدوث كسور منطقة مفصل الورك Hip fractures في كبار السن. وأوردت دورية ترقق العظام الدولية Osteoporosis International في عددها لشهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، البحث الذي قام به علماء هنود وقدم إلى الإجتماع الإقليمي (الآسيوي) للمؤسسة العالمية لأبحاث ترقق العظام IOF مطلع الشهر الحالي.
وأفاد البحث أن العلماء وجدوا أن قياس معدل فيتامين دي في الدم قد يصلح كمؤشر يدل على الحالات الأكثر قابلية لحدوث كسور منطقة الورك في المسنين، حيث إكتشفوا أن نسبة حدوث الكسور تصل إلى نحو 68.9% في الأشخاص أصحاب القياسات التي تقل عن 20 نانوغراماً لكل ملليلتر من فيتامين دي بالدم, وعلى الرغم من أن كثيراً من الدراسات السابقة قد تناولت الإرتباط بين مستوى فيتامين دي، ومعدل الكسور، فإن هذا البحث هو الأول الذي يشير إلى إمكانية التنبؤ بمعدل الإصابة عبر التحليل المخبري.



 
Top